اسباب الامساك المزمن والحاد كثيرة جدا قد تكون أحيانا مرضية مرتبطة ببعض المشاكل الصحية التي قد تكون جسدية أو نفسية. وأحيانا قد تتعلق بالأخطاء والعادات السلوكية لكل شخص على حدى مما يؤدي في نهاية الأمر إلى الإصابة بالإمساك المزمن والحاد.
اسباب الامساك المزمن والحاد |
ما يسبب الامساك
أسباب الإمساك يمكن أن تكون جسدية أو نفسية أو سلوكية أو إجتماعية. يجب عليك تجنبها إذا كنت ترغب في علاج الإمساك نهائيا سواء كنت تعاني من النوع الحاد أو المزمن.
أسباب الإمساك ينتج عنها أعراض تختلف حدتها من شخص لآخر ويمكن أن تصيب المريض على المدى القريب بالإمساك الحاد الذي يمتد لفترة وجيزة. ثم يعالج بشكل نهائي بمجرد تحسن الظروف التي كانت مسؤولة عن ظهوره كما يمكن أن تصيب المريض على المدى البعيد بالإمساك المزمن. الذي يستمر لفترة طويلة الشيء الذي يستدعي علاج الإمساك عن طريق المزج بين الأدوية والعلاج الطبيعي بالأعشاب الطبية. إضافة لإحترام نمط الحياة الصحي القائم على التغذية الطبيعية وممارسة الرياضة وشرب المياه بكثرة.
أسباب الإمساك تؤثر بشكل كبير على الأطفال الرضع حديثي الولادة والمسنين مقارنة بالأشخاص البالغين الشيء الذي يستدعي من آولياء أمورهم الحرص على إستشارة الطبيب. المتخصص في طب الجهاز الهضمي والمتوجه للعناية بالأطفال والمسنين على وجه الخصوص. وذلك من أجل علاج الإمساك نهائيا عن طريق أدوية خاصة يصفها الطبيب تفاديا لظهور بعض المضاعفات الخطيرة.
ما سبب الامساك
الإمساك يمكن أن يصاب به الإنسان على مستوى الجهاز الهضمي تحديدا القولون أو الأمعاء الغليظة كإستجابة عرضية لمجموعة من الأمراض والإضطرابات. التي تؤثر على وظيفة عضلات القولون وتشوه بنيتها النسيجية الشيء الذي يحول دون دفع بقايا الطعام والفضلات خارج الأمعاء الغليظة. في إتجاه القناة الشرجية (المستقيم وفتحة الشرج) ومنها إلى خارج الجسم. ومن بين أبرز هذه الأمراض والإضطرابات المسؤولة عن ظهور الإمساك على شكل عرض لها نذكر ما يلي :
° داء كرون : هو أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يتميز بهجوم الجهاز المناعتي على بطانة الأنبوب الهضمي متسببا في حدوث الإلتهابات. بداية من المريء مرورا بالمعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة حتى القناة الشرجية المتكونة من المستقيم وفتحة الشرج. هذه الإلتهابات تؤدي إلى تورم وإنتفاخ بطانة الأمعاء الغليظة أو القولون الشيء الذي يضيق على مرور الفضلات وبقايا الطعام. ويجعلها تندفع إلى خارج القولون ببطئ شديد مما يتسبب في الإصابة بالإمساك المزمن.
° الشق الشرجي : يسمى أيضا بالشرخ الشرجي وهو عبارة عن تمزق يصيب القناة الشرجية يجعلها تتورم وتنتفخ مسببة في إغلاق منفذ ومخرج الفضلات. إلى خارج الجهاز الهضمي فينتج عن ذلك تراكم البراز داخل القولون. الذي يتعرض بعد ذلك للجفاف فيصبح قاسيا وصلبا نتيجة إمتصاص السوائل منه متسببا بذلك في الإمساك.
° سرطان القولون : يمكن أن يصيب السرطان الأمعاء الغليظة أو القولون ويكون من أحد أسباب الإمساك. في المقابل يمكن أن يكون الإمساك هو السبب في الإصابة بسرطان القولون ولهذا فإن العلاقة بينهما مشتركة. بشكل عام عندما يصاب أحدهم بسرطان القولون فإن الخلايا تنقسم بدون توقف وبشكل غير محدود. الشيء الذي يجعلها تعترض طريق الفضلات وتؤدي إلى إحتباسها وبالتالي ركودها ثم تصلبها وتحجرها متسببة في الإمساك.
° إنسداد القولون : هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إنسداد الأمعاء تحديدا على مستوى القولون فيكون بذلك أحد أسباب الإمساك. إنسداد القولون يعني أن الأمعاء الغليظة مسدودة بشيء ما الشيء الذي يحول دون مرور بقايا الطعام والفضلات بشكل طبيعي. مما يؤدي لترسبها وركودها داخل القولون فتسبب بذلك الإصابة بالإمساك.
° ﺗﺪﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ : هو عبارة عن تشوه يصيب المستقيم وينتج عنه إحتجاز الفضلات في جزء القولون النازل. هذا الأخير الذي يصبح منتفخا ومتورما بسبب تجمع البراز القاسي والصلب متسببا في مرض الإمساك.
° ﺍﻻﻧﺴﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻤﻲ : تتعدد أسباب الإنسداد المستقيمي حيث قد يؤدي سرطان المستقيم أو الناسور المستقيمي إلى هذا المشكل في القناة الشرجية. ويكون كأحد أسباب الإمساك التي تنتج عندما تحتجز الفضلات داخل القولون ويصعب التخلص منها نتيجة إنسداد المستقيم.
° القولون العصبي أو بومزوي : الإصابة بالإمساك هو أحد أعراض القولون العصبي أو بومزوي الذي يعرف على أنه خلل وظيفي في حركة عضلات القولون. التي تتحرك في هذه الحالة بطريقة عشوائية غير منتظمة تؤدي إلى تعاقب الإمساك والإسهال والعديد من أعراض القولون العصبي الجسدية والنفسية الأخرى.
° ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻏﻴﺮ ﻓﻌﺎﻝ ﻟﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﺸﺮﺟﻴﺔ : يمكن أن يؤدي عدم التناسق في عضلة الحوض. أو البطن أو العضلة العاصرة للشرج إلى الإصابة بالإمساك.
سبب الامساك
° إعتلال الأعصاب : أسباب الإمساك يمكن أن يكون لها علاقة بصحة الأعصاب حيث تتعدد وتختلف أسباب إضطرابات وإعتلالات الأعصاب. التي يتواصل من خلالها الجهاز العصبي والجهاز الهضمي حيث في مرض الإمساك غالبا ما توجه أصابع الإتهام إلى العصب القحفي العاشر. ذو الوظيفة الثنائية الحسية التي تتجلى في توصيله من الأنبوب الهضمي %95 من المعلومات الحسية في إتجاه الدماغ. والحركية التي تتجلى في نقله %5 من المعلومات الحركية إلى الجهاز الهضمي وبالتالي أي خلل أو عطب في هذا العصب قد يؤثر سلبا. على العلاقة التواصلية الموجودة بين الجهاز العصبي والهضمي ويؤدي إلى الإصابة بالإمساك.
° خلل كيمياء الدماغ : تتواصل العصبونات أو الخلايا العصبية مع بعضها البعض ومع جميع خلايا الجسم الأخرى عبر عدة نبضات كهربائية. تنتقل داخل الشبكة العصبية بمساعدة كيمياء الجهاز العصبي أو ما يسمى بالنواقل العصبية (السيروتونين، الدومابين، الأسيتيل كولين، الغاما، النورإبنفرين....). هذه المواد قد تتعرض للعديد من العوامل التي من شأنها التأثير على تركيزها في المشابك التي تربط بين العصبونات وخلايا الجسم الأخرى. بما في ذلك خلايا القولون أو المعي الغليظ الشيء الذي يؤدي للعديد من المشاكل الصحية مثل الإمساك.
° مرض الباركنسون : يسمى أحيانا مرض الرعاش وهو من التشوهات التي تصيب القواعد العصبية تحديدا المادة السوداء جراء نقص مادة الدوبامين. حيث كما أشار موقع healthline فإن هذا الإضطراب يساهم في تعطيل الجهاز الحركي للجسم بأكمله. فيصبح الشخص المصاب بهذا المرض عاجز تماما على التحكم في حركاته. إضافة أن الأعصاب الطرفية المتحكمة في الأحشاء الداخلية (القلب، الرئتين، الأمعاء ....) تصاب كذلك بإضطراب وظيفي يعرقل سير المعلومات الحركية. على مستواها فتصاب في هذه الحالة الأمعاء على سبيل المثال بالإمساك.
° التصلب المتعدد : مرض ﻣﺴﺒﺐ لإﻋﺎﻗﺔ كاملة ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﺍﻟﺤﺒﻞ ﺍﻟﺸﻮﻛﻲ (ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ) والسبب في ذلك راجع إلى إضطراب في وظيفة الجهاز المناعتي. الذي يبدأ بمهاجمة مادة المييلين التي تغلف محاور الخلايا العصبية فتتأثر الأعصاب التي تربط الجهاز العصبي والجهاز الهضمي. فينتج عن ذلك عرقلة في إرسال وإستقبال السيالات العصبية الشيء الذي يؤدي إلى فقدان السيطرة الجزئية. أو الكاملة على إدارة حركة عضلات القولون مما يؤدي للإصابة بالإمساك.
° مرض السكري : يعرف هذا المرض على أنه الزيادة في نسبة السكر الدموي فوق قيمته المعتادة التي تعادل 1g/L. بسبب عدم قدرة خلايا لانجرهانس بيتا لغدة البنكرياس على إفراز وتحرير هرمون الأنسولين. وبشكل عام تؤدي الزيادة في السكر الدموي إلى سحب المياه من الخلايا خاصة العصبية مما يعود سلبا على صحة الأعصاب. التي تربط الجهاز الهضمي بالجهاز العصبي الشيء الذي يؤدي بذلك إلى خلل في حركة عضلات القولون وبالتالي الإصابة بالإمساك.
° إضطرابات الغدة الدرقية : أسباب الإمساك يمكن أن يكون له علاقة بالغدة الدرقية، هذه الأخيرة التي تلعب دورا جوهريا في العمليات الإستقلابية. داخل جسم الإنسان حيث عبر نوعين من الهرمونات (T3,T4) تتحكم في عمليتي الهدم والبناء. لكن في بعض الأحيان وعبر عدة عوامل وأسباب يمكن أن تضطرب الغدة الدرقية وتمتنع عن تحرير هرموناتها أو إفرازها لهذه المواد. بتراكيز مرتفعة مما ينعكس سلبا على الصحة العضوية والنفسية ويؤثر على نشاط الأعصاب والعضلات داخل جسم الإنسان.
° إضطرابات الغدة الجار درقية : تتواجد هذه الغدة بالقرب من الغدة الدرقية حيث تتحكم في نسبة الكالسيوم الدموي وتحاول المحافظة عليه في قيم ثابتة. لكن في بعض الأحيان تفقد هذه الغدة قدرتها على التحكم في نسبة الكالسيوم الدموي. مما يعرض الجسم لعدة إضطرابات ومشاكل جسدية ونفسية يكون من أعراضها الإمساك.
اسباب الامساك المتكرر
• الحمل : علاقة الإمساك والحمل تؤكد عليها العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أبرزها هذه المنشورة على موقع elconsolto. التي تشرح أنه عند بعض النساء الحوامل يؤدي الحيز الذي يشغله الجنين داخل الرحم إلى الضغط على القولون والمستقيم. ويمنع خروج البراز بالشكل الطبيعي حيث تحدث هذه الحالة خصوصا في الشهور الأخيرة من عمر المولود داخل الرحم. مما يؤدي لإصابتهن بالإمساك لكن مباشرة بعد الولادة تختفي أعراض الإمساك نهائيا.
• خلل في المعادن والفيتامينات : يتأثر نشاط عضلات القولون والأعصاب الطرفية التي تقوم بالتحكم في العضلات من خلل توازن المعادن والفيتامينات. التي يتلقاها جسم الإنسان من الوجبات الغذائية اليومية أبرزها (الكالسيوم، الصوديوم، البوتاسيوم، المنغانيزيوم، اليود، الحديد، الفيتامين B12 .....). الخلل في توازن هذه المواد الكيميائية ينعكس على حركة عضلات القولون ويتسبب في الإصابة بالإمساك.
• الشيخوخة : يشكل عامل السن فارق كبير في إصابة المريض بالإمساك حيث مع التقدم في العمر تصاب عضلات الأمعاء بالكسل. ويفقد الجسم مخزونه من المعادن والفيتامينات ويصبح يعيش الشخص في الحياة على قدم وساق عرضة لجميع الأمراض.
• العدوى : لازالت الدراسات والأبحات جارية من أجل تحديد إمكانية وجود علاقة بين الإمساك والعدوى الإنتقالية. من طرف الجراثيم، الفيروسات، الطفيليات أو الفطريات
• الإجهاد والتوتر المزمن : إن هذه النقلة الحداثية التي عرفتها المجتمعات البشرية في السنوات الأخيرة ساهمت وبشكل كبير في تسريع الإيقاع اليومي للحياة. وأصبح الإنسان مجبر على التعرض للإجهاد والتوتر بإستمرار مما ينتج عنه تبعيات خطيرة على الصحة الجسدية والنفسية. فالإمساك ما هو إلا مرض من أمراض العصر الناتج عن التوتر والإجهاد الذي نعيشه بفعل نمط الحياة المتسارع.
• الحزن والإكتئاب الحاد : العديد من الدراسات والأبحاث الحديثة خرجت نتائج إحصائياتها مؤكدة أن معظم الأشخاص الذين يعانون الحزن الشديد ونوبات الإكتئاب. يسجل عندهم وجود الأمراض النفسجسدية حيث يعتبر الإمساك واحد من تلك الأمراض. هذه النتائج التي خرجت بها الأبحاث الحديثة تصب في إتجاه إتباث ما جاء به مؤسس سيغموند فرويد في آوائل القرن العشرين حول علاقة النفس بالجسد.
• نوبات الخوف والهلع : لا زال علماء النفس والأعصاب يحاولون فهم كيف يتكون شعور الخوف المرضي ونوبات الهلع التي تصيب الإنسان. فرغم أنهم توصلوا إلى كشف المسلك الجسدي للمخاوف والفوبيات إلا أن التفسير النفسي لها يبقى نسبيا. لكن ما خرجت إليه نتائج التجارب والأبحاث التي تجرى على فئران المختبرات أذهل العلماء حيث تبين أن شعور الخوف والرهاب. له تأثيرات جانبية على الصحة العضوية خاصة الجهاز الهضمي. الذي يمتص هذه المشاعر السلبية فتظهر عليه العديد من الإظطرابات منها الإمساك المزمن.
اسباب امساك البطن
• كبث المشاعر النفسية : تعتبر ظاهرة الكبث النفسي التي طورها الجنس البشري من أهم الإستراتيجيات التي ساعدته في التكيف والتأقلم مع الوضع الحالي. الذي إنتقل إليه بعدما كان يعيش حياة الطبيعة التي يطغى عليها الصراعات والحروب بين الأجناس. هذه النقلة النوعية التي عرفتها النفس البشرية إلى الوضع الحالي الذي يتسم بالخضوع للتقاليد، القوانين، العادات، الأعراف، الأخلاق....). كان لها وقع سلبي على الإنسان حيث ساهمت في ظهور ما يسمى بالصراع النفسي. الذي يحمل في طياته عدة عقد نفسية مكبوتة يكون الناتج من عدم الترويح والتفريغ عنها. التأثير على نمط عمل الأعضاء خاصة الجهاز الهضمي والإصابة بعدة أمراض وإضطرابات مثل الإمساك.
• الإرهاق الفكري : حاجة الإنسان إلى تطوير إستراتيجية الكبت النفسي لم تكن لترى النور إلا بعد ظهور العقل الذي يتغذى على الأفكار والتجارب اليومية. التي تحلل وتعالج داخل قشرة الدماغ ، هذا الجزء الحديث من الدماغ البشري يعتبر الوطن الرسمي للعقل الذي ساهم في هذه الثورة العلمية التقافية. التي تحمل من ورائها زخم هائل من التطور والتقدم في جميع الأصعدة والميادين. لكن هذا الإرهاق بالتوتر المعرفي والتقل المعلوماتي أثر نوعا ما على الصحة العضوية والنفسية للجنس البشري. فساهم في ظهور العديد من الأمراض والإضطرابات على الصحة الجسدية والنفسية ولعل الإمساك خير دليل على الإجهاد الفكري الذي نتعرض له بشكل يومي .
• ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴّﺔ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ : ﻣﺜﻞ الإدمان على تناول الأغذية المصنعة والجاهزة التي تكون غنية بالمضافات الغذائية والمواد الحافظة التي تسمم الجسم خصوصا الجهاز العصبي. الإﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨّﻈﺎﻡ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲّ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ مثل ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﻐﻨﻴّﺔ ﺑﺎﻟﺪّﻫﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺒﻦ، ﻭﺍﻟﻠّﺤﻮﻡ ، ﻭﺍﻟﺒﻴﺾ ﺗُﻘﻠّﻞ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗُﺴﺒّﺐ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ. للتنبيه أيضا يجب غسل الفواكه والخضر جيدا من المبيدات الكيميائية السامة وطهيها في الأواني الغير مصنعة من المعادن التقيلة مثل (الألمنيوم، النحاس، الزنك...). ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻓﺈﻥّ كذلك ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ ﻭﻋﺪﻡ ﺷﺮﺏ ﻛﻤﻴّﺎﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ الحاد والمزمن.
• ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ : بعض الأشخاص يعتادون نسيان وإهمال الذهاب للمرحاض لقضاء الحاجة بسبب الإنشغال بالعمل أو الدراسة. مما يجعلهم يواجهون صعوبات كبيرة في إخراج البراز الذي ينضغط ويتخذ شكلا متحجرا وصلبا ويزيد في تأجيج أعراض الإمساك الجسدية والنفسية.
ماذا يسبب الامساك
• تعاطي المخدرات : تؤثر المخدرات بجميع أنواعها على الصحة الجسدية والنفسية للمدمنين عليها، لكن علاقتها بالإمساك تتجلى من خلال التأثير على كيمياء الدماغ. خصوصا مادة الدوبامين التي تمكن المادة السوداء المنتمية للقواعد العصبية من تسليم الأوامر الحركية إلى الأعصاب الحركية. التي تساهم في تعصيب الأمعاء وإدارة حركتها بشكل متناغم.
• الإدمان السلوكي : هناك العديد من السلوكيات الإدمانية (إدمان الإباحية، إدمان الإنترنيت، إدمان المطالعة، إدمان العمل، إدمان الإباحية والعادة السرية...). التي أكدت الدراسات والأبحات تأثيرها السلبي على الصحة العضوية والجسدية. حيث قد تبلغ درجة خطورتها في بعض الأحيان نفس خطورة الإدمان المادي على المخدرات. التي تجهد الأعصاب وتتعب عضلات الجسم بما في ذلك عضلات القولون الشيء الذي يتسبب في الإصابة بالإمساك .
ﻣُﻀﺎﺩّﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﻮﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻮﻣﻨﻴﻮﻡ.
ﻣُﺪﺭّﺍﺕ ﺍﻟﺒﻮﻝ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﺭﻭﺛﻴﺎﺯﻳﺪ (Chlorothiazide) (Amitriptyline ) ﻭﺇﻳﻤﻴﺒﺮﺍﻣﻴﻦ (Imipramine).
ﺣﺎﺻﺮﺍﺕ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ مثال ﺩﻳﻠﺘﻴﺎﺯﻳﻢ (Diltiazem) ﻭﻧﻴﻔﻴﺪﻳﺒﻴﻦ (Nifedipine).
ﻣُﻀﺎﺩّﺍﺕ ﺍﻟﺼّﺮﻉ، ﻣﺜﻞ ﻓﻨﻴﺘﻮﻳﻴﻦ (Phenytoin )
ﻣُﻜﻤّﻼﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰﻛﺎﺭﺑﺎﻣﺎﺯﻳﺒﻴﻦ (Carbamazepine).
ﻤُﺴﻜّﻨﺎﺕ الألم ﺍﻷﻓﻴﻮﻧﻴﺔ (Opioid analgesics)
ﻣُﻀﺎﺩّﺍﺕ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻷَﻣﻴﺘﺮﻳﺒﺘﻴﻠﻴﻦ.
• السهر لساعات متأخرة من الليل : يعتبر السهر من العادات السلبية والمدمرة التي إكتسبها الإنسان بسبب التقدم التكنولوجي (إدمان الإنترنيت). مشاكل نفسية وعاطفية، ضغوطات الحياة الإجتماعية (العمل، الدراسة)...). كل هذا ينعكس سلبا على الصحة الجسدية والنفسية للإنسان ويساهم في إجهاد الأعصاب والعضلات. خاصة عضلات الجهاز الهضمي الملساء تحديدا القولون فينتج عن ذلك الإصابة بالإمساك المزمن.
• عدم ممارسة الرياضة أو ممارستها بشكل عنيف : لازالت تقافة ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل يومي تعرف بعض الإنخفاظ خصوصا في بلداننا العربية. ولهذا لا نستغرب من ظهور هذه الأمراض مثل الإمساك، القولون العصبي، التوتر والقلق ومشاكل صحية أخرى خطيرة. كذلك لا نسمع ممارسة الرياضة ونمارسها بشكل خاطئ فإذا زاد الشئ عن حده إنقلب إلا ضده. فالرياضات العنيفة ممكن أن تحمل في طياتها العديد من العواقب على الصحة الجسدية والنفسية.
• ﺍلإﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ﻟﻠﻤُﻠﻴّﻨﺎﺕ أو المسهلات : هناك العديد من أنواع الملينات والمسهلات الطبيعية منها والصناعية التي يستعملها مرضى الإمساك من أجل تليين صلابة البراز. وتسهيل مروره عبر الأمعاء لكن كما أشارت الدراسة التالية على موقع webmd. فإن الإستخدام المفرط لهذه الأشياء يؤثر سلبا على السلامة الصحية للقولون ويفاقم بشكل كبير الإمساك.
مسببات الامساك
• العنف الإجتماعي : أكدت العديد من نتائج الأبحات والتجارب أن إحتمالية إنتشار الإمساك بين الأشخاص الذين سبق لهم التعرض للعنف الإجتماعي. بشتى أشكاله المادي، المعنوي والرمزي مرتفعة جدا مما يفسر إنتشار هذا المرض في المناطق التي يسود فيها العنف والإضطهاد.
• المشاكل الإجتماعية : لقد أصبح الفقر، البطالة، تأخر الزواج... من أبرز المشاكل الإجتماعية التي تعاني منها المجتمعات خاصة الفقيرة. بحيث أمسى من جهة تكثل هذه المشاكل يعطي صورة واضحة حول الدخل الفردي والتقدم الإقتصادي في أي بلد. ومن جهة أخري إرتفاع معدلات هذه المشاكل يؤثر بشكل أو بآخر على الصحة الجسدية بظهور مجموعة من الأمراض. (القولون العصبي أو بومزوي، الإمساك أو القبط، أمراض القلب والشرايين، الأمراض العصبية ...) والنفسية كذلك بظهور عدة إضطربات وأمراض منها (الإكتئاب، القلق، التوتر، نوبات الهلع....).