في هذا المقال سوف نتعرف على طريقة علاج الخلعة القديمة بالبيض البلدي والتخلص من جميع الأعراض الجسدية، النفسية والسلوكية. التي تؤثر على جودة الحياة اليومية للمريض وتجعله غير قادر على الإنسجام مع محيطه الخارجي، فيواجه صعوبة كبيرة في الدراسة والعمل والتواصل مع الآخرين.
 |
| علاج الخلعة القديمة بالبيض |
علاج الخلعة القديمة
الخلعة تسمى أيضا الفجعة عند أهل المغرب والجزائر وفي الطب النفسي معروفة بالصدمة النفسية أو التوتر ما بعد الصدمة (بالإنجليزية : Post-traumatic stress). وهي حالة نفسية تصنف ضمن إضطرابات القلق والتوتر وتصيب الأشخاص عندما يصادفون أحدث أو أخبار أو مشاهد صادمة تؤثر فيهم ولا يستطيعون نسيانها.
طبعا لا يوجد شخص لم يتعرض إلا مواقف وأحداث صادمة في مسيرته الحياتية لكن ليس الجميع يصاب بمرض الخلعة أو التوتر ما بعد الصدمة. فهناك بعض الحالات التي تتوفر فيها بعض الشروط مثل الإستعداد الوراثي الذي يجعل الغدة الكظرية وبعض البنيات العصبية في الدماغ تنشط أكثر من اللازم.
مرض الخلعة إذا لم يعالج في الوقت المناسب وبالطرق الصحيحة التي تجمع بين العلاج الدوائي والعلاج المعرفي السلوكي إضافة للطرق المنزلية المتعددة. فإنه قد يؤدي لجعل المريض يعاني من مضاعفات خطيرة على صحته الجسدية والنفسية وقد يصل الأمر أحيانا إلى الإنتحار وفقدان الحياة.
ولهذا السبب نقدم لكم اليوم في هذا المقال طريقة علاج الخلعة القديمة بالبيض البلدي فرغم أن هذا العلاج لا يعوض الأدوية وجلسات العلاج المعرفي السلوكي. إلا أنه يعتبر من الطرق المنزلية الفعالة التي تعالج الخلعة وجميع أعراضها الجسدية والنفسية خصوصا وأن مكوناتها طبيعية وآمنة على الصحة.
علاج الخلعة بالبيض البلدي
قد يتسأل البعض فيما يفيد البيض لعلاج الخلعة ؟ وما هي العلاقة التي قد تجمع بينهما ؟ وهذه الأسئلة في محلها لطالما طرحتها أنا أيضا. فالشحص العادي قد لا يعلم حقا منافع البيض البلدي وما يحتويه من عناصر غذائية عالية خصوصا المواد البروتينية التي تعالج عدة إضرابات وأمراض نفسية وجسدية.
طبعا أظن أن الجميع يعرف الفرق بين البيض الرومي الذي لونه أحمر والبيض البلدي الذي لونه أبيض. ولكن بغض النظر عن اللون فإن الإختلاف في العناصر الغذائية كبير جدا ولا يمكن تصوره. فأستاذي العزيز الدكتور محمد الفايد الأخصائي في التغذية قد أشار لهذا الأمر في عدة مناسبات.
فبيضة واحدة بلدية تحتوي على أزيد من 6 غرامات من البروتينات و 5 غرامات من الدهون إضافة إلى 72 سعرة حرارية والكوليسترول بنسبة 186 ميليغرام. إلى جانب هذا يحتوي البيض البلدي على مخزون عالي من المعادن والفيتامينات المهمة جدا لصحة الإنسان الجسدية والنفسية.
وفي علاقة البيض البلدي بالخلعة القديمة التي يعاني منها المريض لفترة طويلة فإن القيمة العالية من البروتينات تساعد على تصنيع النواقل العصبية المهدئة للأعصاب. خصوصا هرمون السعادة السيروتونين الذي يصنع من خلال الحمض الأميني التربتوفان وهرمون النشوة الدوبامين الذي يصنع من خلال الحمض الأميني التروزين.
وعلى فكرة فكلما كان تركيز المواد المهدئة للأعصاب عاليا داخل الجهاز العصبي كلما ساعد ذلك على علاج الخلعة نهائيا وهذا ما تركز عليه الأدوية أساسا. حيت المواد المهدئة تقلل من نشاط اللوزة الدماغية التي تعتبر مركز الخوف ومشاعر الذعر وأيضا تحد من تخزين الذكريات الأزلية والصادمة على مستوى الحصين.
البيض البلدي لا يعالج الخلعة القديمة فقط فهو يساعد على تنشيط الدورة الدموية، تقوية الإنتصاب، تحسين الصحة الجنسية، مصدر للطاقة وغيرها من المنافع الصحية . والبيض يمكن تحضيره بعدة طرق فهناك من يرغب بتنازله مقلي في زيت الزيتون وهناك من يقوم بسلقه والأفضل هو تناوله مسلوق رفقة الملح والكمون.
ويفضل تناول البيض البلدي لعلاج الخلعة في وجبة الفطور لأن الجسم والدماغ بشكل خاصة يكون في حاجة ماسة للمغذيات في هذه الفترة. ومع ذلك لا يجب الإكثار من تناوله خاصة بالنسبة لمرضى الكوليسترول نظرا لأن أصفر البيض البلدي يحتوي على تركيز عالي من الكوليسترول. وفيما يلي أشهر الأضرار الصحية الناجمة عن الإكثار من تناول البيض :
يعرض الإنسان إلى الزيادة في الوزن والسمنة
يزيد خطر الإصابة من أمراض القلب والشرايين
يضاعف إحتمالية الإصابة بالسكري الدرجة 2.
يفاقم مشكلة الغازات ويسبب إنتفاخ البطن
قد يسبب الجساسية لبعض الأشخاص
يفاقم مشكلة رؤس حب الشباب.
يؤدي لإضطراب الدورة الشهرية
قد لا يكون جيد للمرأة الحامل
قد يزيد الشعور بالشقيقة.
