تعرف في هذا المقال على 7 خطوات لعلاج القولون العصبي النفسي نهائيا، تابع القراءة حتى النهاية للمزيد من المعلومات حول علاجات القولون العصبي النفسي. وكيفية التخلص من أعراضه المزعجة التي يعاني منها عدة أشخاص وتوثر على جودة حياتهم اليومية بشكل كبير.
علاج القولون العصبي النفسي نهائيا |
ماهو علاج القولون العصبي النفسي؟
القولون العصبي النفسي هو إضطراب وخلل في حركة عضلات القولون الدودية التي تتقلص بشكل عشوائي وغير متوازن بسبب تدهور الحالة النفسية والعصبية. الشيء الذي يؤدي لظهور عدة أعراض جسدية ونفسية تؤثر على جودة الحياة اليومية للمريض وتجعله غير قادر على الإنسجام مع محيطه الإجتماعي.
هناك عدة أسباب للقولون العصبي النفسي ولكن دائما ما تعتبر كثرة التعرض للتوتر والضغوطات الحياتية هي العوامل الرئيسية للإصابة بالقولون النفسي. فالمشاعر والأفكار السلبية تجعل الجسم يقوم بإفراز تركيز عالي من هرمونات الأدرينالين والكورتيزول التي تؤثر على تناغم الحركة الدودية لعضلات القولون.
العلاج الحقيقي للقولون العصبي النفسي ينطلق من فهم المريض للأسباب الحقيقية التي جعلته يصاب بهذه المشكلة الصحية فإذا عرف السبب بطل العجب. بمعنى إذا كنت تعاني من الإكتئاب على سبيل المثال فيجب عليك علاج نفسك من هذا المرض النفسي وبعدها سوف تلاحظ علاج القولون العصبي النفسي تلقائيا.
علاج اعراض القولون العصبي النفسي
1) علاج القولون العصبي النفسي بالأدوية : قد تعتبر الأدوية النفسية من الخيارات الفعالة للتخلص من الأمراض والإضطرابات النفسية بالإضافة لعلاج القولون العصبي النفسي. نعم فمضادات الإكتئاب على سبيل المثال أو مضادات القلق تحسن من صحتك النفسية وفي نفس الوقت تقوم بتهدئة أعراض القولون العصبي النفسي. هناك أيضا بعض أنواع أدوية القولون التي تباع في الصيدلية وتساعد بشكل كبير على التخلص من الغازات، الإمساك، الإسهال والألم....).
2) علاج القولون العصبي النفسي بالعلاج المعرفي السلوكي : هو أحد أشهر العلاجات النفسية التي تتم من خلال جلسات الحوار بين المعالج والمريض بالإعتلال النفسي. حيث خلال جلسات العلاج المعرفي السلوكي يقوم الطبيب بتصحيح بعض المعتقدات والأفكار السلبية. بالإضافة لتعليم المريض طرق وتقنيات يستطيع من خلالها ضبط أعصابه والتحكم في مشاعره السلبية. فالقولون العصبي النفسي هو في نهاية المطاف نتيجة للأفكار والمشاعر السلبية المتراكمة والتي لا يستطيع المريض ضبطها والتحكم فيها.
3) علاج القولون العصبي النفسي بالأعشاب : يمكن للمريض بالقولون العصبي النفسي أن يتناول بعض الأعشاب الطبية لتهدئة أعراض القولون. حيث تحتوي هذه الأعشاب على مواد كيميائية مهدئة للأعصاب تساعد على التخلص من التوتر والضغوطات النفسية المتراكمة ومن أمثلة هذه الأعشاب نذكر : البابونج، النعناع، اللويزة، اليانسون، الشمر، الحلبة، بذور الكثان. وأفضل وقت لتناول هذه الأعشاب هو الصباح الباكر على الريق مباشرة. وقبل النوم للمساعدة على الإسترخاء وتحسين جودة النوم التي تنعكس إيجابا على الصحة النفسية للمريض.
4) علاج القولون العصبي النفسي بالقران : يجب أن يهتم المريض المصاب بالقولون العصبي النفسي بتحسين الجانب الروحي نظرا لفوائده العظيمة على الصحة النفسية. فالعلاج بالقران يساعد الدماغ على إفراز مجموعة من المواد الكيميائية المهدئة للأعصاب مثل هرمون السعادة السيرتونين وهرمون النشوة الدوبامين. وهذه المواد الكيميائية يفرزها الدماغ في حالة الخشوع مع الآيات القرآنية التي يفضل تلاوتها قبل النوم مباشرة للمساعدة على الإسترخاء لتحسين الصحة النفسية.
5) علاج القولون العصبي النفسي بالرياضة : سواء كنت تعاني من القولون العصبي النفسي أو تعاني من مرض آخر فيجب عليك ممارسة الرياضة يوميا. لأن التمارين الرياضية يا أحبابي تساعد الجهاز العصبي على إفراز مادة مهدئة للألم تسمى هرمون الأندورفين الذي ينعكس إيجابا على الصحة النفسية للمريض. كما أن الرياضة تقوم بتحفيز العصب العاشر المتحكم في حركة عضلات القولون الدودية وبالتالي فالرياضة قد تقوم بتقليل أعراض القولون العصبي النفسي. ولكن لا ينصح بممارسة الرياضات العنيفة مثل كمال الأجسام التي تقوم بإثارة الغدة الكظرية لإفراز هرمونات الأدرينالين والكورتيزول التي تجعلنا نشعر بالقلق والتوتر.
6) علاج القولون العصبي النفسي بالتغذية : طبعا يجب على المريض المصاب بالقولون العصبي النفسي مراقبة ما يأكله خلال وجباته الغذائية اليومية. فكما أن هناك أغذية تهدئ الأعصاب وتساعد على الإسترخاء هناك أيضا أغذية ومشروبات تهييج أعراض القولون العصبي النفسية والجسدية وتؤثر على توازن المشاعر والأفكار. لهذا وجب على المريض بالقولون فلترة هذه الأطعمة طبعا بالإستشارة مع الأخصائي في التغذية تفاديا للإصابة بأي عوز غذائي يؤثر على حالة المريض الصحية.
7) علاج القولون العصبي النفسي بالتأمل والإسترخاء : هناك العديد من طرق الإسترخاء والتأمل التي تساعد الجسم والنفس على حد سواء للوصول لحالة من التوازن. وأنا شخصيا عبد الهادي اليزغي أفضل الإلتزام بأداء الصلاة بالطريقة الإسلامية في مواعدها المحددة نظرا لكونها إحدى أفضل طرق الإسترخاء للجهاز العصبي. كما أن هناك طرق أخرى للإسرخاء مثل تناول بعض الأعشاب المهدئة أو الإستحمام بالماء الدافئ وتدليك بعض المناطق في الجسم للتخلص من القولون العصبي النفسي.