مرحبا، في هذا المقال سوف نتعرف على 10 أضرار كبسولات البروبيوتيك إحذر منها قبل تناول هذه المكملات الغذائية. بالإضافة لعدة معلومات قيمة حول البكتيريا النافعة أو البروبيوتيك لهذا ننصحكم بمواصلة قراءة هذه المقالة حتى النهاية للمزيد من المعلومات المهمة.
 |
| أضرار كبسولات البروبيوتيك إحذر منها |
ماهو البروبيوتيك (البكتيريا النافعة)
كبسولات البروبيوتيك هي مكملات غذائية تحتوي على مجموعات من البكتيريا النافعة التي تساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي والمعوية. هذه المكملات تحتوي عادة على سلالات معينة من البكتيريا مثل Lactobacillus و Bifidobacterium.
بغض النظر عن أضرار كبسولات البروبيوتيك فإن استخدام البروبيوتيك يكون لعدة أغراض صحية، بما في ذلك علاج الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية، وتقليل الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي، وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. يُظهر البروبيوتيك أيضًا وعودًا في دعم صحة القلب والجلد والعديد من المنافع الأخرى.
هناك العديد من أنواع كبسولات البروبيوتيك المتاحة في السوق، والاختيار يعتمد على احتياجاتك الصحية الخاصة. يجب دائمًا قراءة الملصق والتحدث مع محترف طبي قبل البدء في استخدام أي مكمل. كما يجب الانتباه إلى عدد ونوع البكتيريا الموجودة في الكبسولات وضمان أنها تحتوي على السلالات التي تناسب احتياجاتك.
أضرار كبسولات البكتيريا النافعة (البروبيوتيك)
1) التهيج والحساسية : قد يعاني بعض الأفراد من تهيج أو ردود فعل حساسية نتيجة لتناول كبسولات البروبيوتيك. يمكن أن تتضمن هذه الردود الفعلية ظهور أعراض مثل انتفاخ البطن، وغازات، وآلام معوية. في حالة وجود تاريخ سابق لحساسية تجاه المنتجات الحيوية أو الأطعمة المخمرة، قد يكون من المستحسن الامتناع عن استهلاك البروبيوتيك أو استشارة الطبيب.
2) إضطرابات الجهاز الهضمي : بينما يهدف البروبيوتيك إلى تحسين الهضم وصحة الجهاز الهضمي، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من أضرار كبسولات البروبيوتيك على شكل إضطرابات في عملية الهضم. قد تشمل هذه المشكلات زيادة في الغازات، وانتفاخ، وإمساك أو إسهال مؤقت. تختلف تلك الاضطرابات من شخص لآخر وقد تكون مؤقتة حتى يتكيف الجسم مع البكتيريا الجديدة.
3) مشاكل في البشرة : بعض الأفراد قد يشهدون تغييرات في حالة بشرتهم بعد تناول كبسولات البروبيوتيك. يمكن أن تظهر على سبيل المثال بثورات أو احمرار زائد في البشرة. يعتقد أن هذا يمكن أن يكون نتيجة للتفاعل بين البكتيريا الموجودة في البروبيوتيك والبيئة الداخلية للجسم.
4) فرط نمو البكتيريا في الأمعاء: في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي تناول كبسولات البروبيوتيك بكميات كبيرة جدًا دون استشارة طبية إلى فرط نمو البكتيريا في الأمعاء. وبالتالي أضرار كبسولات البروبيوتيك يمكن أن تسبب تغييرات في التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي ويؤدي إلى مشاكل مثل زيادة في الغازات وانتفاخ البطن.
5) تفاقم الالتهابات: على العكس من الادعاء، البروبيوتيك عادةً ما يُظهر تأثيرات مضادة للالتهابات. إنه يساعد في تعزيز التوازن في الجهاز الهضمي ويمكن أن يساعد في تقليل التهابات الأمعاء والمشكلات الهضمية. ومع ذلك، قد يكون له تأثيرات مختلفة على الأفراد، ومن المهم استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من حالات صحية خاصة لها علاقة ببعض الأمراض الإلتهابية.
6) رفع مستويات الهيستامين: البروبيوتيك عادة لا يؤدي إلى رفع مستويات الهيستامين. بالعكس، يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية على الصحة المعوية ويمكن أن يساعد في تقليل بعض الأعراض المرتبطة بالحساسية التي تعتمد على الهيستامين. ومع ذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي مكملات غذائية لضمان أنها مناسبة لحالتك الصحية الخاصة وتفادي أي إختلال في مستويات الهيستامين.
7) مقاومة المضادات الحيوية: تناول كبسولات البروبيوتيك قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تغييرات في توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي، وهذا قد يزيد من مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية. لذلك، من المهم تجنب استخدام البروبيوتيك بشكل مفرط أو دون استشارة طبية، خاصة إذا كنت تأخذ مضادات حيوية.
8) التداخل مع الأدوية: يمكن أن يحدث تداخل بين كبسولات البروبيوتيك وبعض الأدوية. على سبيل المثال، قد يؤثر البروبيوتيك على امتصاص بعض الأدوية أو يتفاعل معها بطرق أخرى. لذا، ينبغي دائمًا استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول البروبيوتيك إذا كنت تأخذ أدوية أخرى.
9) الشعور بالعطش: في بعض الحالات، قد يشعر بعض الأشخاص بالعطش أو الجفاف الفموي بعد تناول كبسولات البروبيوتيك. يعزى ذلك عادة إلى تفاعل البروبيوتيك مع الأمعاء واحتياجات الجسم لمزيد من السوائل. لذا، من المهم زيادة شرب الماء بشكل كاف أثناء تناول البروبيوتيك.
10) كثرة التبول: قد يلاحظ بعض الأشخاص زيادة في كثرة التبول بعد تناول البروبيوتيك. هذا يمكن أن يكون ناتجًا عن تأثيرات البروبيوتيك على الجهاز الهضمي واحتياجات الجسم لإزالة الفضلات. لا تعتبر هذه الظاهرة عادةً مشكلة صحية خطيرة.
